“لقد دمرت الحرب مدينتي حمص لكنني لن أفقد الأمل”
الآن، عندما أسير في شوارع مدينتي الجديدة “أكسفورد”، تظل حمص في ذهني. أتذكر اليوم الذي غادرت فيه في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011. كان يوم المغادرة مليئاً بالدموع للمغادرة حيث كانت الدبابات متمركزة في أجزاء مختلفة من المدينة وكانت حمص تتعرض للتقسيم والقصف. أشعر بحزن عميق على الأشخاص الذين قتلوا منذ بداية الثورة – وعلى أولئك الذين بقوا، وعلى أولئك الذين شردوا قسراً: من أجلنا. كان الحزن يؤلم قلبي على صديقي الذي قتل أثناء تواجده في مظاهرة سلمية. كان اسمه طاهر السباعي. قتل في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2011، قبل شهر من مغادرتي حمص إلى “مانشستر”.