
الأسد المأزوم ونهاية الأسدية
لم يكن أيّ من نواب الرئيس ولا رئيس مجلس الشعب أو رئيس الوزراء، يجرؤ على
لم يكن أيّ من نواب الرئيس ولا رئيس مجلس الشعب أو رئيس الوزراء، يجرؤ على
وفق ما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة، فإننا لا نستطيع اليوم الحديث عن النظام
ربما انشغال بشّار بالحرب على إدلب، هو ورجالاته، شفط كل طاقته، العسكرية واللوجستية. وهذا سببٌ
من تابع حسابات الموالين لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عام 2011، بدايات الثورة
في عام 2021، قدرت منظمة الرؤية العالمية أن الخسائر الاقتصادية للحرب السورية تجاوزت 1.2 تريليون
على الرغم من استمرار الأسد في تحقيق مكاسب عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الدبلوماسية والتطبيع، فإن
بعد فشله في إبقاء الدروز تحت السيطرة، لجأ نظام الأسد إلى مجموعة من الحيل تتراوح
“تدعم الصين معارضة سوريا للتدخل الأجنبي والبلطجة من جانب واحد … وستدعم إعادة إعمار سوريا”.
الآن، عندما أسير في شوارع مدينتي الجديدة “أكسفورد”، تظل حمص في ذهني. أتذكر اليوم الذي
على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية أعادت تأكيد سيطرتها العسكرية في دير الزور، إلا
منذ أوائل عام 2013، نظرت واشنطن إلى الصراع السوري من خلال عدسة “الحرب على الإرهاب”.
أثبتت أيديولوجية قوات سوريا الديمقراطية-وهي مزيج من السياسات اليسارية العلمانية وتقرير المصير الكردي-أنها حافز قوي
تعتقد “منى يعقوبيان”، نائبة رئيس مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمعهد السلام الأميركي، أن
إن التعامل مع الأسد أو الاعتراف به ليس حلاً. إذا قبلت أوروبا الأسد، فسوف يستخدم
في نهاية المطاف، السؤال الأكثر أهمية هو لماذا تبقى القوات الأمريكية في سوريا في المقام