في العام الماضي، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء عودة أكثر من 100 مهاجر سوري إلى لبنان، قائلة إنهم لم يخضعوا للفحص لتقييم ما إذا كانوا بحاجة إلى حماية قانونية، أو قد يتم ترحيلهم إلى وطنهم. وتصر العاصمة القبرصية “نيقوسيا” – التي شهدت تدفقاً للمهاجرين السوريين غير الشرعيين القادمين من لبنان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر – على أن عمليات العودة قانونية بموجب الاتفاق الثنائي مع بيروت.

اعترف رئيس الإغاثة في الأمم المتحدة “مارتن غريفيث” في 12 فبراير/شباط بأن الهيئة “خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا”.
ومنذ ذلك الحين، أطلقت الأمم المتحدة نداء بقيمة 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا.

تقدر الأمم المتحدة أن 90 في المئة من 18 مليون شخص في سوريا يعيشون في فقر، مع تضرر الاقتصاد من “الصراع والجفاف والكوليرا وجائحة كورونا”، فضلاً عن تداعيات الانهيار المالي في لبنان المجاور.

تتوسط روسيا في المصالحة بين دمشق وأنقرة. واستضافت موسكو محادثات بين وزيري دفاعهما الشهر الماضي، والهدف هو عقد اجتماعات بين وزيري الخارجية والرئيسين الأسد ورجب طيب أردوغان في نهاية المطاف.