*ميثاق: تقارير وأخبار
ترجمات الميثاق: المصدر”THE SYRIAN OBSERVER”
«في السنوات الأخيرة، أصبح الاتجار غير المشروع بالكبتاغون، وهو منشط من نوع الأمفيتامين، مصدر قلق ملح في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. وتسبب هذا، من بين عوامل أخرى، في فشل جهود الأسد الدبلوماسية الأخيرة.»
- هل يوقف الكبتاغون اتفاق التطبيع العربي مع سوريا؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت التجارة غير المشروعة بالكبتاجون، وهو منشط من نوع “الأمفيتامين“، مصدر قلق ملح في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. وقد أدى انتشارها وتأثيرها على المنطقة إلى مناقشات بين الخبراء وصناع السياسات والحكومات الإقليمية. وفي خضم هذه المحادثات، احتل تقاطع تجارة الكبتاغون والمشهد الجيوسياسي الأوسع مركز الاهتمام، مع ظهور أسئلة حول قدرتها على التأثير على جهود التطبيع العربية مع سوريا. للتعمق في هذه القضية متعددة الأوجه، نلجأ إلى “كارولين روز“، مديرة المحفظة الإستراتيجية لرياضات المكفوفين في معهد “نيو لاينز“، والتي تقدم رؤى متخصصة حول تاريخ الكبتاغون، وإنتاجه في سوريا، والديناميات المعقدة المحيطة بهذه الأزمة. تقدم هذه المقابلة، التي أجرتها محررة “موقع مينا سورس“، “هولي داجرس“، فحصاً شاملاً لتجارة الكبتاجون وآثارها على منطقة الشرق الأوسط.
في المقابلة، تسلط كارولين روز، الخبيرة في معهد نيو لاينز، الضوء على تاريخ الكبتاغون وإنتاجه في سوريا وتأثيره على المنطقة. وتغطي المناقشة جوانب مختلفة، بما في ذلك مشاركة مختلف الجهات الفاعلة، وأسباب استهلاكها، والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة.
إحدى النقاط البارزة في المقابلة هي أن تجارة الكبتاغون أصبحت موضوعاً مثيراً للقلق في سياق التطبيع العربي مع سوريا. وأعربت بعض دول المنطقة، مثل الأردن، عن قلقها إزاء تدهور تجارة الكبتاغون منذ بدء التطبيع. ومع ذلك، وعلى الرغم من الوعود بمعالجة هذه القضية، استمرت التجارة، مما أدى إلى تحول في النهج الإقليمية، بما في ذلك التركيز على الجهود التعاونية وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة تجارة الكبتاغون.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد المقابلة على أهمية التعاون والمبادرات الدولية في معالجة هذه القضية. ويذكر التحالف العالمي للتصدي لتهديدات المخدرات الاصطناعية وتشريع عضو الكونغرس “فرينش هيل” في الكونغرس الأمريكي كسبل محتملة لمعالجة تجارة الكبتاغون.
بشكل عام، تقدم المقابلة نظرة ثاقبة حول أزمة الكبتاغون في الشرق الأوسط والجهود المبذولة للحد من تجارتها غير المشروعة.
- الجبهة المنسية: لماذا أصبحت سوريا مصدر إزعاج لروسيا؟
يسلط تقرير لمؤسسة كارنيغي بعنوان “الجبهة المنسية: لماذا أصبحت سوريا مصدر إزعاج لروسيا” الضوء على الديناميات المتطورة في سوريا وآثارها على أهداف روسيا الاستراتيجية في المنطقة. ويسلط التقرير الضوء على عدة نقاط رئيسية:
كان الهدف الأساسي لروسيا في سوريا، بالتعاون مع إيران، هو مواجهة نفوذ الولايات المتحدة ووجودها في المنطقة. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة، بما في ذلك التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وتوثيق العلاقات مع إيران، ساهمت عن غير قصد في زيادة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا. وقد أدى ذلك إلى تعقيد مهمة روسيا في المنطقة.
*مواد ذات صلة:
يناقش التقرير التوترات المتزايدة بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا. تقوم روسيا بأنشطة جوية تتحدى القوات الأمريكية في البلاد، وقد زادت هذه الحوادث في الأشهر الأخيرة. وفي الوقت نفسه، كانت هناك اشتباكات بين القوات الأمريكية ووكلاء إيران في سوريا، حيث تنسق روسيا وإيران جهودهما لمواجهة الوجود الأمريكي.
كانت لمحاولات روسيا وإيران طرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط عواقب غير مقصودة. وبدلاً من تقليص الوجود الأمريكي، أدى ذلك إلى زيادة القوات الأمريكية، مع نشر قوات إضافية وأصول عسكرية في المنطقة.
يقول التقرير إن الولايات المتحدة ردت على الاستفزازات الروسية بنشر طائرات متطورة، مثل “إف-22 رابتور“، في سوريا. يشير التقرير إلى أن عمليات النشر هذه تهدف إلى ردع السلوك غير المهني من قبل الطيارين الروس.
كما بذلت الولايات المتحدة جهوداً لتوحيد مختلف القوات المتحالفة في سوريا تحت قيادتها، بما في ذلك الجماعات القبلية العربية وقوات سوريا الديمقراطية. في حين أن إنشاء جبهة موحدة يمثل تحدياً، إلا أنه يشير إلى تصميم واشنطن على مقاومة الضغط الروسي والإيراني في سوريا.
وبعيداً عن التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا، يسلط التقرير الضوء على التحديات داخل سوريا نفسها. على الرغم من استعادة الحكومة السورية السيطرة على معظم البلاد، إلا أن قضايا مثل الجوع والفساد والمشاكل الاقتصادية لا تزال قائمة، مما أدى إلى احتجاجات وعدم استقرار في العديد من المناطق.
ويذكر التقرير التحديات التي تواجهها روسيا في دمج جيش مرتزقة “فاغنر” في قواتها العسكرية في سوريا. ويثبت أن الهيكل المعقد والمهام التي كانت فاغنر تتعامل معها سابقاً، مثل تطوير رواسب النفط وإقامة روابط محلية، يصعب على الجيش الروسي تكرارها.
وفي حين أن موقف روسيا في سوريا ليس حرجاً بعد، يشير التقرير إلى أن التحديات تتصاعد. وبدلاً من أن تصبح سوريا قاعدة آمنة للقوات الروسية، فإنها تولد أزماتها المحلية.
باختصار، يؤكد التقرير كيف أن مشاركة روسيا في سوريا أصبحت معقدة بشكل متزايد بسبب أفعالها، والوجود الأمريكي المتزايد، والتحديات الداخلية داخل سوريا. وقد أثارت هذه العوامل تساؤلات حول قدرة روسيا على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة والحفاظ على وجود منخفض المستوى في سوريا مع التركيز على مصالحها في أماكن أخرى، مثل أوكرانيا.
- مكاسب الأسد الدبلوماسية لا تؤتي ثمارها لإعادة إعمار سوريا
يقدم تقرير أعده “جوناثان فينتون هارفي“، بعنوان “مكاسب الأسد الدبلوماسية لا تؤتي ثمارها لإعادة إعمار سوريا“، تحليلاً شاملاً للوضع المتطور في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على التحديات التي يواجهها نظام بشار الأسد في تأمين الدعم المالي لإعادة إعمار البلاد. فيما يلي تفصيل للنقاط الرئيسية وتحليل التقرير:
يبدأ التقرير بتسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية الأخيرة للأسد، وخاصة زيارته إلى الصين، والتي مثلت لحظة مهمة في سعيه لإنهاء العزلة الدولية لسوريا بعد حرب مدمرة استمرت 12 عاماً. إن دعم الصين، بما في ذلك إعلان “شراكة استراتيجية” مع سوريا، يدل على التضامن المتزايد مع الأسد.
وعلى الرغم من الاستقبال الدبلوماسي الحار، يشير التقرير إلى أن زيارة الأسد إلى الصين لم تسفر عن التزامات مالية كبيرة لإعادة إعمار سوريا. وهذه نكسة كبيرة، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في سوريا، حيث تقدر تكاليف إعادة الإعمار بين 250 مليار دولار و 1 تريليون دولار.
ويشير التقرير إلى أن توقع قيام الصين باستثمارات كبيرة في سوريا كان غير واقعي منذ البداية. لدى الصين أسباب لتوخي الحذر، بالنظر إلى الأعمال العدائية المستمرة في سوريا، والمخاوف بشأن سلامة موظفيها واستثماراتها، والتباطؤ المحتمل في مبادرة الحزام والطريق.
ويناقش التقرير نفوذ الصين المحدود في الصراعات الإقليمية، مستخدماً الحرب بين إسرائيل وحماس كمثال. وفي حين دعت الصين إلى وقف إطلاق النار، فإن قدرتها على التوسط في مثل هذه الصراعات لا تزال ضئيلة، مما يؤثر على قدرتها على إدارة الآثار غير المباشرة في البلدان المجاورة مثل سوريا ولبنان.
إن المكاسب الدبلوماسية الأخيرة للأسد، مثل قرار جامعة الدول العربية بإعادة عضوية سوريا، تأتي بشروط. وتشعر جامعة الدول العربية، بقيادة الأردن، بالقلق إزاء فشل سوريا في معالجة قضايا مثل تجارة المخدرات وبطء وتيرة إعادة اللاجئين.
ظلت دول الخليج الأكثر ثراء، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في إعادة إعمار سوريا، مترددة بسبب بيئة الاستثمار غير الجذابة في سوريا، والفساد، وعدم الاستقرار. ويتفاقم هذا الحذر بسبب العقوبات الأمريكية.
ويشرح التقرير تعقيدات الموقف الأمريكي من سوريا، حيث تحول التركيز من معارضة الأسد إلى مواجهة الجماعات المتطرفة. ومع ذلك، حافظت الولايات المتحدة على موقفها بأن التعاون مع دمشق يتوقف على رحيل الأسد، مما يزيد الضغط على الشركاء الإقليميين.
ويختتم التقرير بالتأكيد على أنه على الرغم من المكاسب الدبلوماسية، يواجه الأسد تحدياً حاسماً فيما يتعلق بالدعم المالي لإعادة الإعمار. بدون استثمار، لا يمكن لسوريا تحقيق الاستقرار، ولكن بدون الاستقرار، يبقى جذب المستثمرين مهمة شاقة.
يقدم تقرير “جوناثان فينتون-هارفي” تحليلاً مفصلاً للتعقيدات المحيطة بجهود إعادة إعمار سوريا والمبادرات الدبلوماسية التي اتخذها الأسد. ويسلط الضوء على التحديات في تأمين الدعم المالي من اللاعبين الرئيسيين مثل الصين ودول الخليج والتوازن الدقيق المطلوب للتنقل في السياسة الدولية مع تلبية الاحتياجات الاقتصادية الملحة لسوريا.
- الزوجة السابقة ل “البيتلز” تتحدث لأول مرة
في تقرير “بي بي سي نيوز” هذا، تتحدث “دور أحمد“، الزوجة السابقة للشافعي الشيخ، أحد “البيتلز” في تنظيم الدولة المسؤولة عن الفظائع البشعة التي ارتكبها تنظيم الدولة (داعش)، علنا لأول مرة عن زواجها منه وعن الوقت الذي عاشته في سوريا. فيما يلي ملخص للنقاط الرئيسية في التقرير:
وتكشف دور أحمد، وهي امرأة كندية، أنها كانت “غافلة عما كان يجري” بينما كان زوجها آنذاك الشافعي الشيخ متورطاً في فظائع تنظيم الدولة في سوريا.
كان الشافعي الشيخ جزءاً من خلية سيئة السمعة تابعة لتنظيم الدولة تسمى “البيتلز” معروفة بلهجتها البريطانية، وكانت مسؤولة عن اختطاف وتعذيب وقطع رؤوس الرهائن الغربيين.
تدعي أحمد أنها لم تكن متطرفة ولكنها كانت مجرد “فتاة غبية في الحب” عندما انضمت إلى الشيخ في سوريا. وتصر على أنها لم تكن على علم بالإيديولوجية الجهادية للجماعة.
أدين الشيخ في الولايات المتحدة في عام 2022 لتورطه في مقتل العديد من الرهائن الغربيين، بمن فيهم الصحفيان “جيمس فولي” و”ستيفن سوتلوف“، وعمال الإغاثة “كايلا مولر” و”بيتر كاسيغ“. وهو يقضي ثمانية أحكام بالسجن مدى الحياة في سجن “سوبرماكس” الأمريكي.
أعيدت أحمد مع ابنيها إلى كندا في أبريل/نيسان 2023 بعد احتجازها في مخيم سوري لأكثر من ثلاث سنوات.
ولدى عودتها إلى كندا، ألقي القبض على أحمد بموجب “سند سلام إرهابي” وأطلق سراحها بكفالة بشروط. وتقوم محكمة في “برامبتون، أونتاريو“، بمراجعة قضيتها، حيث يجادل التاج بأنها ربما كانت “غارقة” في أيديولوجية داعش.
التقت أحمد والشيخ في كندا في عام 2007 عندما كان عمرها 17 عاماً وكان عمره 19 عاماً. لقد تواصلا في البداية من خلال المصالح المشتركة وليس التطرف الديني.
يسلط التقرير الضوء على وجهة نظر دور أحمد وتجاربها المتعلقة بزواجها من أحد “البيتلز” في تنظيم الدولة ويقدم نظرة ثاقبة حول تحديات وتعقيدات الأفراد المرتبطين بالجماعات المتطرفة.