سوري في ألمانيا يجد دروساً في الماضي والحاضر
كتب غوته في “فاوست”، “كان هناك شيء رائع”. (“نحن معتادون على الناس الذين يحتقرون ما لا يفهمونه.”) كان هذا صحيحاً بالتأكيد بالنسبة للكثيرين الذين ترددوا في الترحيب بأذرع مفتوحة بالعديد من اللاجئين القادمين إلى بلادهم في عام 2015 وربما حتى في عام 1686. كما ينطبق على العديد من السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا ورفضوا العديد من جوانبها، مفضلين أو شعروا بأنهم مجبرون على العيش مع أشخاص من نفس البلد أو المنطقة في مجتمعات موازية، تكاد تكون مستقلة تماماً عن السياق الألماني الأكبر.