رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور سوريا لاستئناف المحادثات

سوريا
 كانوا يسعون لإحياء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقف في نشاط في موقع في الصحراء الشرقية لسوريا اعتبرته المخابرات الأمريكية مفاعلاً ناشئاً صممته كوريا الشمالية يهدف إلى إنتاج "البلوتونيوم" لصنع أسلحة ذرية قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في عام 2007. 
في هذا المقال

*ميثاق: تقارير وأخبار 

قال رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه زار سوريا يوم الثلاثاء لاستئناف المحادثات التي تركز على تعزيز الثقة في “الاستخدام السلمي” للطاقة الذرية من الجانب السوري.

والتقى غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزعيم النظام بشار الأسد، الذي وجه الدعوة، ووزير الخارجية فيصل المقداد.

وكتب غروسي في منشور على موقع “X”: “نحن مستعدون لبدء العمل على إعادة إحياء الحوار الرفيع المستوى بين الوكالة وسورية، مع التركيز على بناء الثقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سورية”.

سوريا

  • كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية زيارة غروسي. وكانت آخر زيارة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لسوريا في عام 2011 وهو العام الذي بدأت فيه الحرب  بعد حملة القمع العنيفة التي شنتها قوات الأسد وحلفاؤها من ميليشيات إيران على احتجاجات الشوارع ضد حكم الأسد.

كانوا يسعون لإحياء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقف في نشاط في موقع في الصحراء الشرقية لسوريا اعتبرته المخابرات الأمريكية مفاعلاً ناشئاً صممته كوريا الشمالية يهدف إلى إنتاج “البلوتونيوم لصنع أسلحة ذرية قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في عام 2007.

سوريا
“تظهر هذه الصورة المنشورة التي نشرتها قناة تيليغرام التابعة لرئاسة نظام الأسد في 19 آذار/مارس 2024، بشار الأسد (على اليمين) وهو يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، في دمشق.” (فرانس برس)

*مواد ذات صلة: 

كما سعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقراً لها إلى الحصول على معلومات حول مواقع أخرى قد تكون مرتبطة بمنشأة دير الزور.

وقالت السلطات السورية إنه موقع عسكري غير نووي لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت في عام 2011 إلى أنه “من المرجح جداً” أن يكون مفاعلاً كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي منع الانتشار النووي.


 

سوريا