الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في تقرير تحالف سيفيكوس العالمي عن حالة المجتمع المدني لعام 2024

 كما تحدَّث الأستاذ عبد الغني عن الضغوطات الشديدة، من اعتقال تعسفي إلى خطر التعذيب وغيره الذي يواجه العاملين في مجال حقوق الإنسان في سوريا، وذكر أنَّ العديد من السوريين ليسوا آمنين في بلدان أخرى أيضاً. حيث يواجه اللاجئون في لبنان وتركيا خطر الإعادة القسرية إلى سوريا رغم أنَّ ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وتحديداً اتفاقية اللاجئين لعام 1951. 
في هذا المقال

 

*ميثاق: المصدر”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”

 

أصدر تحالف سيفيكوس العالمي تقريره السنوي الثالث عشر لتقييم حالة المجتمع المدني في دول العالم، ويتضمن التقرير أكثر من 250 مقابلة ومقالة نشرها التحالف العالمي من أكثر من 100 دولة وإقليم، وشاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، متمثلة بمديرها التنفيذي فضل عبد الغني في إعداد التقييم المتعلق بسوريا.

لبنان

  • أشار الأستاذ عبد الغني إلى عمل الشبكة المستمر في توثيق الانتهاكات التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة، مضيفاً أنَّه منذ آذار 2011 حتى حزيران 2023، تمَّ توثيق مقتل ما لا يقل عن 230,465 مدنياً، يُعزى أكثر من 87% منها إلى قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، و3% إلى القوات الروسية، و2% إلى تنظيم داعش. بناءً على قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن الانتهاكات الجسيمة والمتفشية، مؤكِّداً أنَّه لا يمكن اعتبار أي منطقة في سوريا آمنة.

كما تحدَّث الأستاذ عبد الغني عن الضغوطات الشديدة، من اعتقال تعسفي إلى خطر التعذيب وغيره الذي يواجه العاملين في مجال حقوق الإنسان في سوريا، وذكر أنَّ العديد من السوريين ليسوا آمنين في بلدان أخرى أيضاً. حيث يواجه اللاجئون في لبنان وتركيا خطر الإعادة القسرية إلى سوريا رغم أنَّ ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وتحديداً اتفاقية اللاجئين لعام 1951.

وذكر أنَّ المجتمع المدني السوري يواصل المطالبة باحترام حقوق الإنسان، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وكشف مرتكبيها استناداً إلى مبدأ المساواة وتعزيز حقوق الإنسان. وأضاف نحن نعمل بجد لنشر ثقافة حقوق الإنسان في بلد يتمتع بواحد من أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم وللتخلص من الدكتاتورية التي استمرت لعقود من الزمن.