استغرقت ساعتين.. “رحلة تجارية” من دمشق إلى الرياض أنهت 12 عاماً من القطيعة

 في مايو/أيار الماضي، ورغم العقوبات، أرسلت المملكة العربية السعودية "معدات وقطع غيار" لصيانة الطيران المدني عبر البحرين إلى الحكومة السورية، وذلك بعد أيام من حضور بشار الأسد القمة العربية الثالثة والثلاثين. وفي الشهر ذاته، سافر الحجاج السوريون على متن رحلة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، لكن رحلة الخطوط الجوية السورية يوم الأربعاء إلى الرياض كانت بمثابة عودة للرحلات التجارية المنتظمة. 
في هذا المقال

 

*ميثاق: تقارير وأخبار

 

استؤنفت الرحلات الجوية المنتظمة بين العاصمة السورية دمشق و المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أكثر من عقد كجزء من التقارب في العلاقات بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وكانت سوريا والسعودية قد قطعتا العلاقات بينهما في عام 2012 بسبب حملة القمع الوحشية التي شنها بشار الأسد على المتظاهرين المناهضين للحكومة في بداية الحرب. لكن معظم الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق التي أعيد قبولها في جامعة الدول العربية التي تضم 22 عضواً.

دمشق
“صورة لطائرة الخطوط الجوية السورية تنطلق على مدرج مطار دمشق الدولي” (أ ف ب)

وقال السفير السوري لدى السعودية،أيمن سوسان، إن استئناف الرحلات الجوية كان “خطوة إضافية في عملية تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين”، حسبما ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا).

*مواد ذات صلة:

دمشق
“ولي عهد السعودي محمد بن سلمان يصافح المجرم بشار الأسد قبل قمة جامعة الدول العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو/أيار 2023” (رويترز)

وفي مايو/أيار الماضي، ورغم العقوبات، أرسلت المملكة العربية السعودية “معدات وقطع غيار” لصيانة الطيران المدني عبر البحرين إلى الحكومة السورية، وذلك بعد أيام من حضور بشار الأسد القمة العربية الثالثة والثلاثين.

دمشق

  • وفي الشهر ذاته، سافر الحجاج السوريون على متن رحلة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، لكن رحلة الخطوط الجوية السورية يوم الأربعاء إلى الرياض كانت بمثابة عودة للرحلات التجارية المنتظمة.

الحرب السورية المستمرة منذ 13 عاماً مجمدة الآن إلى حد كبير، حيث أعادت “الحكومة المركزية في دمشق تأكيد سيطرتها” على معظم الأراضي بمساندة الإيرانيين وميليشياتهم الطائفية والروس، في حين أن معظم الشمال الغربي لا يزال تحت سيطرة خليط من جماعات المعارضة والشمال الشرقي من قبل القوات الكردية.


 

دمشق