بيان مؤتمر الميثاق الوطني السوري إلى الشعب السوري

 الطريق إلى ذلك يبدأ بحل جميع أجهزة المخابرات الأسدية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والكشف عن مصير المفقودين وسحب ما تبقى من الجيش العربي السوري من المدن والبلدات السورية والبدء بتنفيذ القرار الأممي ٢٢٥٤. مما سيؤدي لعودة الكفاءات السورية ورأس المال السوري لإعادة إعمار ما دمرته حرب الأسد والجماعات الجهادية على الشعب السوري، لأن الاقتصاد السوري غير قادر على النهوض بدون رؤوس الأموال السورية والكفاءات السورية التي أصبحت عوامل ازدهار في دول اللجوء. 
في هذا المقال

*ميثاق: بيانات 

 

جاءت مقابلة بشار الأسد مع قناة سكاي نيوز العربية لتؤكد أن نظام بشار الأسد غير أهل لقيادة السوريين وغير راغب في مواجهة استحقاقات الخروج بالسوريين من المحنة التي تسبب بها. هدفه الرئيس البقاء في السلطة على الرغم من انهيار سوريا اقتصادياً وسكانياً وعسكرياً. الأسد مصرٌ على اتباع السياسة ذاتها التي أدت إلى ما نحن فيه من محنة وانقسام طائفي وتشرد وذل داخل بلادنا وخارجها، وجعلت منه ومن أْعوانه مجرمي حرب بلا منازع.

إن الرجل غير قادر على نقد ذاته ولا يبالي بمصير الشعب السوري، وأن مئات آلاف السوريين الذين مزقت أجسادهم براميله وخنقتهم أسلحته الكيميائية أو الذين قطعت رؤوسهم التنظيمات الإرهابية التي ساعدها على التشكل لا قيمة لهم لأن بقاء نظامه هو الأهم.

من واجب أي قيادة، ولا سيما تلك التي تحتكر كل القرارات السيادية وغير السيادية أن تدرك عمق الأزمات التي تؤرق الشعب السوري من فقر شديد وفقدان التعليم والرعاية الصحية وانسداد الأفق، وخطر انفراط عقد سوريا كوطن واحد بسبب تطييف المجتمع الذي مارسه الأسد لإضعاف المجتمع السوري. على القيادة أن تكون قادرة على العمل مع كل السوريين وتوحيدهم حول مواجهة الأزمات المصيرية التي تهدد وجودهم.

أوكرانيا

لا يمكن لرجل يكذب على الهواء مباشرة ويقسم معارضيه إلى صناعة محلية وصناعة خارجية ولا يراجع سياسته التي دمرت البلاد وأصبح مجرم حرب أن يقود سوريا نحو الخلاص.

لن تقوم لسوريا قائمة قبل أن يتوحد السوريون أمام هدف واحد هو إسقاط الاستبداد وإقامة انتقال سياسي حقيقي نحو وطن لكل السوريين على قدم المساواة، يقوم على أساس الديمقراطية وتداول السلطة وسيادة القانون وضمان الحريات الأساسية والمساواة التامة بين كل السوريات والسوريين والفصل بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية.

الطريق إلى ذلك يبدأ بحل جميع أجهزة المخابرات الأسدية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والكشف عن مصير المفقودين وسحب ما تبقى من الجيش العربي السوري من المدن والبلدات السورية والبدء بتنفيذ القرار الأممي ٢٢٥٤. مما سيؤدي لعودة الكفاءات السورية ورأس المال السوري لإعادة إعمار ما دمرته حرب الأسد والجماعات الجهادية على الشعب السوري، لأن الاقتصاد السوري غير قادر على النهوض بدون رؤوس الأموال السورية والكفاءات السورية التي أصبحت عوامل ازدهار في دول اللجوء.

إننا ندعو جميع السوريين لإعلان التزامهم بمبادئ الميثاق الوطني السوري التي ستكون الضمانة الحقيقية لجميع السوريين وتؤدي لاستعادة ثقة السوريين ببعضهم البعض من أجل الدفاع عن مصالحهم كشعب موحد وطرد المحتلين الجدد


عاش الشعب السوري حراً وكريماً

الميثاق الوطني السوري للسوريين في أمريكا

١٣ آب ٢٠٢٣


 

السورية