اليوم التالي والمبادئ المؤسسة للدستور في سوريا
بحلول نيسان/أبريل 2024، فشلت المبادرة بشكل فعلي، ونسب المبعوث الأممي غير بيدرسن الفشل إلى “ظروف خارجية” وتحول سوريا إلى ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية. تعثرت العملية بسبب الخلافات حول مكان عقد الاجتماعات، حيث رفضت دمشق وموسكو إصرار بيدرسن على جنيف بسبب ما أسمته التحيز من الحكومة السويسرية ضدّ الدبلوماسيين الروس. فاقمت الصراعات الإقليمية، والعنف المستمر، والضغوط الخارجية بما في ذلك العقوبات والتوترات الجيوسياسية، الوضع. وعلى الرغم من دعم “المبادرة العربية” والجهود المستمرة لإحياء العملية، فشلت اللجنة الدستورية في التغلب على التحديات السياسية والخارجية عميقة الجذور.