من داخل الفرقة الرابعة.. “قوة النخبة في جيش بشار الأسد”
لم يتخيل سكان القرى الشيعية الموالية تقليدياً للنظام مثل نبل والزهراء أنهم سيشتكون يوماً ما من انتهاكات الفرقة الرابعة. لكن في الآونة الأخيرة، أعرب بعض رجال الميليشيات البارزين وعائلات النخبة عن شعورهم بالمرارة عندما أعاقت نقاط التفتيش التابعة للفرقة وصول شحنتين محملتين بالسلع الأساسية إلى قراهم لمدة أسبوعين، حتى تم فرض ضرائب على الشحنات. وبعبارة أخرى، تواصل الفرقة الرابعة تكتيكات النظام الحربية، وتضفي عليها الشرعية بحجة “جمع الأموال لعائلات الشهداء”.