*ميثاق: تقارير وأخبار
قتل سوريان يوم الأربعاء في غارات إسرائيلية على سوريا بالقرب من دمشق استهدفت “حزب الله اللبناني“، بحسب ما أفاد مراقب حرب، بعد أن تحدث عن هجوم إسرائيلي آخر في وقت سابق من اليوم.
قالت مصادر محلية صباح الأربعاء إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مركزاً تابعاً لحزب الله، حليف نظام الأسد، في ريف دمشق.
ثم تحدثت المصادر ونشطاء حول “غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت حزب الله” على مشارف دمشق، مضيفين أنه في وقت لاحق قتل مواطنان سوريان “يعملان مع حزب الله”.
وكثفت إسرائيل، التي شنت مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ عام 2011، مستهدفة في المقام الأول مقاتلي حزب الله وغيرهم من القوات المدعومة من إيران وكذلك مواقع جيش النظام، هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا) نقلاً عن بيان من مصدر عسكري في حوالي الساعة 3:10 مساء (1210 بتوقيت غرينتش) إن “العدو الصهيوني شن هجوماً جوياً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
- وقال البيان إن “الدفاعات الجوية ردت على الهجوم وأسقطت أحد الصواريخ”، مشيراً إلى “أضرار مادية”.
وحذرت وزارة الخارجية السورية من أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية… تهدد أمن واستقرار المنطقة”، حسبما ذكرت سانا.
وفي الوقت نفسه، تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطاري دمشق وحلب منذ أن ألحقت غارات 22 أكتوبر أضراراً بالمدارج.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات فردية تستهدف سوريا لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران التي تدعم نظام بشار الأسد بتوسيع وجودها هناك.
*مواد ذات صلة:
وقال نشطاء، إن كلا المطارين “مغلقان” على الرغم من الانتهاء من الإصلاحات. ولم ترد السلطات السورية على طلب وكالة فرانس برس للتعليق على تمديد عمليات الإغلاق.
وأضافت المصادر أنه منذ بدء الصراع في سوريا في عام 2011 بعد أن قمعت قوات النظام العسكرية والأمنية والميليشيات الإيرانية الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة، استهدفت إسرائيل مطار دمشق مراراً وتكراراً، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إغلاقه منذ شهر.
ومع خروج كل من دمشق وثاني مطاري حلب في سوريا عن الخدمة قالت وزارة النقل إنه تم تغيير مسار الرحلات إلى اللاذقية على الساحل في الغرب.
مطار اللاذقية، الذي يبعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلاً) عن دمشق، أصغر حجماً والرحلات الجوية هناك محدودة، بما في ذلك إلى روسيا وإيران والعراق.
وقالت المصادر إن قاعدة عسكرية روسية في المطار تحميه من هجوم إسرائيلي.