تقارير وأخبار
سوريون مفقودون وآخرون يموتون تحت التعذيب في سجون “هيئة تحرير الشام”
لم يخطرهم جيش الأحرار رسمياً إلا في 22 فبراير/شباط بوفاة عبد القادر. وجدت العائلة أن قبره كان “جديداً، لكن تاريخ الوفاة المكتوب عليه كان بعد حوالي 20 يوماً من اعتقاله”، على حد قول حكيم الذي كان يشعر بالصدمة. وقال معتقلون سابقون لحكيم إن شقيقه “تعرض للضرب بالأنابيب حتى فقد وعيه، وقيد من يديه لأيام دون طعام أو ماء”. نفى عبد القادر ارتكاب أي مخالفات “فزادوا من التعذيب حتى قتلوه”، كما قالوا لحكيم. وقال محتجز سابق إن عبد القادر تعرض للتعذيب الشديد لدرجة أنه “لم يستطع المشي لأن قدميه كانتا متورمتين وممتلئتين بالقيح”.