*ميثاق: السوريون في أمريكا
نظم السوريون اعتصاماً للفت الانتباه الدولي إلى نقص المساعدات الإنسانية لمخيم النازحين داخلياً
واشنطن العاصمة، 14 كانون الأول/ديسمبر 2021 – يدعو المجلس السوري الأمريكي إدارة بايدن إلى تحويل اهتمامها وجهودها لمساعدة عشرات الآلاف من سكان الركبان في جنوب سوريا على الفور في الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. اتسمت إدارة الرئيس بايدن “بتوبيخ” قوي لمنتهكي حقوق الإنسان – من شجب معاملة الصين للأويغور إلى الوقوف في وجه أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخبيثة في أوكرانيا – ويجب أن تستمر في هذا الاتجاه للقيادة العالمية من خلال الدفاع عن الشعب السوري الذي عانى من سنوات من العنف من قبل نظام الأسد وداعميه الروس.
سكان الركبان محاصرون بالقرب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية وحدود الأردن ويحاصرهم النظام السوري منذ سنوات. يعتمد أهالي الركبان على الجهات المانحة والمنظمات الدولية للحصول على المواد الطبية والغذائية الأساسية، ويسلط الوضع الحالي في المخيم الضوء على تقاعس وفساد الأمم المتحدة، التي لم تقدم المساعدات للمخيم منذ أيلول/ سبتمبر 2019. لا يمكن للقادة في التنف التفاوض مع المخيم دون إذن من واشنطن، ولم يتم عقد اجتماع بين متظاهري الركبان والتنف. يذكر المجلس السوري الأمريكي إدارة بايدن بأن هناك فرصة لمتابعة توجهها لتعزيز الديمقراطية العالمية وحقوق الإنسان من خلال اتخاذ إجراءات في سوريا وإرسال ممثلين من الولايات المتحدة للقاء المتظاهرين. وأي تطبيع لنظام الأسد سيقوض هذه الجهود. لا يحدث القمع العالمي في فراغ ويجب أن يواجه منتهكو حقوق الإنسان عواقب على جرائمهم.
“أتذكر مشاهدة الرئيس بايدن عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ يتنبأ بذكاء بمذبحة سريبرينيتسا. وهو يدرك جيداً تصرفات روسيا على الصعيد العالمي، بما في ذلك في سوريا، ولم يخجل من معارضة أفعالها علناً في الولايات المتحدة وأوروبا. لدى الولايات المتحدة الوسائل اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية وإظهار أن السوريين مهمون بقدر أهمية أولئك الموجودين في الغرب، وهي خطوة مهمة في تصحيح التمييز والاستعمار في الماضي من قبل الولايات المتحدة من خلال تعزيز قدسية الحياة في المخيم بنفس القدر”.
جهة الاتصال الإعلامية:
جيني ليندل
[email protected]
562-335-4149
