*ميثاق: تقارير وأخبار
قتل ما لا يقل عن 17 شخصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا في اشتباكات بين فصائل مسلحة متنافسة بعد يوم من انفجار أسفر عن مقتل سبعة أطفال على الأقل.
تم تفجير “عبوة ناسفة” في مدينة الصنمين في محافظة درعا يوم السبت، حسبما ذكرت مصادر محلية، مما أدى إلى مقتل العديد من الأطفال وإصابة “شخصين آخرين … إحداهن امرأة”.
كما أفاد نشطاء على الأرض، عن الانفجار، قائلين إن مجهولين متهمين بزرع العبوة الناسفة من أجل استهداف شخص مجهول الهوية في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، اتهمت جماعة منافسة شخصاً يدعى أحمد اللباد، “يقود جماعة مسلحة”، بتحمل المسؤولية. ونفى اللباد، الذي عمل سابقاً في الأجهزة الأمنية، هذه الاتهامات.
“اشتباكات وانتشار كبير للمسلحين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي صباح اليوم ولا زالت جارية إلى الآن بين مجموعة محلية تابعة ” محسن الهيمد ” ومجموعة يقودها “أحمد اللباد ” الملقب الشبط.”
اقتحمت المجموعة المنافسة، التي يقودها وفقاً للمصادر –كان ينتمي سابقاً إلى تنظيم الدولة (داعش) ويعمل الآن لصالح أجهزة المخابرات العسكرية– جزءاً من الصنمين ودخلت في صراع مع اللباد وأنصاره.
وسقط في القتال 17 قتيلاً، بينهم عضو سابق في تنظيم الدولة وثلاثة أفراد من عائلة لباد و12 من مقاتلي التنظيم، في حين قتل مدني أيضاً برصاصة طائشة، مع استمرار الاشتباكات بعد ظهر الأحد.
أسماء القتلى:
- “1 طارق الحسني 2-عبدو الخيرية 3-علاء الفطومة العتمة 4-جمال ظاهر اللباد 5-محمد احمد اللباد ابن الشبط 6-نور الشتار 7-محمد جمال اللباد ابن جمال العاشة 8-مجدي غازية 9-يحيى غازية 10-فؤاد الخاروف 11- جمال اللباد العاشة 12- ابن جمال العاشة طفل 13- ابن جمال العاشة طفل 14- نور جمال اللباد بنت جمال العاشة 15- محمد خالد الزعوقي من انخل 16- هاني ظاهر اللباد”.
اندلعت الاحتجاجات في درعا في عام 2011 بعد اعتقال مجموعة من المراهقين بسبب كتابات مناهضة للنظام. ومع ذلك، شهد اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من روسيا في عام 2018 عودة المدينة إلى سيطرة النظام.
وتعاني المحافظة من سوء الأحوال المعيشية والعنف منذ ذلك الحين. وقتل ما يقرب من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الحرب، في حين نزح الملايين.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشكل سوريا واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 12 مليون سوري ويعيش أكثر من 5.4 مليون كلاجئين في البلدان المجاورة.
وتذكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 14.6 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مع تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير بسبب “جائحة كورونا“، وانخفاض قيمة الليرة السورية، وارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الوقود.