*ميثاق: تقارير وأخبار
تقرير البنك الدولي
قال البنك الدولي يوم الجمعة إن سوريا تكبدت أضراراً تقدر بنحو “5.1 مليار دولار” في الزلزال الهائل الذي ضرب جنوب شرق تركيا والأجزاء الشمالية من البلاد التي دمرتها الحرب.
وأودى الزلزال بحياة 50 ألف شخص على الأقل، بينهم نحو 6 آلاف في سوريا، بحسب الأمم المتحدة. ولا يزال عشرات الآلاف في عداد المفقودين ومئات الآلاف بلا مأوى.
في تقرير صدر يوم الجمعة، قال البنك الدولي إن مستوى الضرر في سوريا يبلغ حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وكانت محافظة حلب شمال سوريا هي المنطقة الأكثر تضرراً، حيث شكلت 45٪ من إجمالي الأضرار في سوريا وبلغت حوالي 2.3 مليار دولار من الأضرار. كما تضررت بشدة المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي، والتي تضم حوالي 4.6 مليون شخص، كثير منهم نزحوا سابقا بسبب الحرب.
وتلتها محافظة إدلب الشمالية الغربية، مع أضرار تقدر بنحو 1.9 مليار دولار، واللاذقية، وهي منطقة تسيطر عليها قوات نظام الأسد وميليشيات إيرانية ووحدات عسكرية من الاحتلال الروسي على الساحل، بمبلغ 549 مليون دولار.
مواد ذات صلة:
كما أدى الزلزال إلى تفاقم عدد لا يحصى من المشاكل الأخرى في سوريا، حيث أودت الحرب المستمرة التي شنّها الطاغية بشار الأسد وحلفاؤه منذ ما يقرب من 12 عاماً بحياة ما يقرب من مليون شخص وشردت نصف سكان البلاد قبل الحرب البالغ عددهم 23 مليون نسمة.
البنك الدولي يحذّر
- وحذر البنك الدولي من أنه لا تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقين حول تقييمه الأولي.
“ستتسبب الكارثة في انخفاض النشاط الاقتصادي الذي سيزيد من الضغط على آفاق النمو في سوريا”، قال “جان كريستوف كاريه“، رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط.
وتشمل الأضرار التي تم تقييمها في التقرير كلاً من القطاعين السكني وغير السكني، مثل الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني والمنشآت، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي، وهو أمر صعب بشكل خاص للتأهل.
وفي تقرير تقييم سابق، قال البنك الدولي يوم الاثنين إن الأضرار في تركيا من زلزال الشهر الماضي تقدر بنحو 34.2 مليار دولار.
