*ميثاق: تقارير وأخبار
هطلت أمطار غزيرة في ريف إدلب شمال سوريا وغمرت آلاف الخيام في مخيمات النازحين، ما فاقم من معاناة اللاجئين الذين يحتمون بها، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
وقال مدير “منسقو الاستجابة المدنية” في الشمال السوري، محمد الحلاج، للوكالة إن الأمطار الغزيرة غمرت 23 مخيماً للاجئين في المنطقة وألحقت أضراراً بممتلكات 1000 عائلة.
وناشد الحلاج المنظمات الإغاثية الناشطة في المنطقة تقديم المساعدة للنازحين المتضررين في أسرع وقت ممكن.
ونشرت صفحة “منسقو الاستجابة المدنية” على صفحتها في “الفيس بوك” تحذيراً مماثل مفاده “أعلنت المنظمات الإنسانية منذ بداية فصل الشتاء الحالي عن مشاريع للاستجابة الشتوية من خلال العمل على تقديم مواد التدفئة للنازحين القاطنين في المخيمات، لكن مع الأسف الشديد وصل عدد المخيمات التي قدم الدعم لها من مختلف الجهات والهيئات العاملة فقط 368 مخيماً من أصل 1633 مخيماً منتشرة في مناطق ادلب وحلب أي أن أكثر من 77.45 % لم تحصل على مخصصات للتدفئة على الرغم من مرور ستة أسابيع على بداية فصل الشتاء بشكل فعلي، وهو أمر يستحيل على النازحين تأمينه في ظل ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير ورداءة الأنواع الاخرى ذات الأسعار المنخفضة نسبياً، الأمر الذي يعرض أكثر من مليون طفل لخطر البرد عدا عن آلاف النساء والمسنين.”
وأوضح اللاجئ أبو أحمد أنه لم يكن لديهم مكان يفرون إليه، فاضطروا إلى نصب خيمتهم على أرض زراعية. وأوضح أنه عندما تمطر، تتحول أرضية المخيم بأكملها إلى طين.
تعاني مخيمات النازحين من نقص في البنية التحتية وعدم وجود أو سوء الصرف.