*ميثاق: تقارير وأخبار

بيان خارجية فرنسا 

صرحت وزارة خارجية فرنسا بأنه لا يوجد سبب لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت وكالات الأنباء ووسائل إعلام يوم الجمعة.

“لا يوجد سبب للمضي قدماً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري، الذي يضيق الخناق على شعبه، ويمنع عودة اللاجئين ويسبب عدم الاستقرار في المنطقة من خلال تهريب المخدرات”، أكد السفير “باتريس باولي“، المسؤول عن التواصل باللغة العربية في وزارة الخارجية الفرنسية.

وشدد باولي على أن بلاده تعتبر أن استعادة الاستقرار في سوريا لا يمكن أن تتحقق دون حل سياسي يلبي آمال السوريين وطموحاتهم.

وأضاف باولي أن فرنسا تواصل جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة السورية وتدعم مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون“.

رفض التطبيع مع “الأسد”

جاء ذلك بعد ساعات من إصدار المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً أعربت فيه عن معارضتها لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.

وجاء في البيان “نحن لا نطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولا نمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الصراع أو رفع العقوبات”.

وأضاف البيان “من أجل مصلحة الشعب السوري، لن نطبع حتى يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”.

ودعت الدول الغربية الأربع إلى: “عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة بقيادة سورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2,254 [الصادر في عام 2015]”.