غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة أشخاص وتصيب ثمانية آخرين في دمشق

دمشق
 لحقت الغارة أضراراً بالطابق الرابع من مبنى مكون من 10 طوابق، وحطمت زجاج النوافذ في المباني المجاورة، كما ألحقت أضراراً بعشرات السيارات المتوقفة في المنطقة. كما تضررت حافلة فارغة متوقفة لمدرسة البوادر الخاصة القريبة، وشوهد الناس يهرعون إلى المدرسة لأخذ أطفالهم. 
في هذا المقال

 

*ميثاق: تقارير وأخبار

 

قالت مصادر محلية إن ضربات إسرائيلية أصابت حياً بالعاصمة السورية دمشق صباح الأربعاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين وإلحاق أضرار مادية. ولم يرد تأكيد للضربات من إسرائيل.

وذكرت المصادر أن عدة صواريخ أصابت حي كفرسوسة الغربي لكنه لم يذكر تفاصيل أو من هم القتلى. وقالت وسائل إعلام عربية وغربية إن الغارة أصابت مبنى بالقرب من مدرسة إيرانية.

وقال نشطاء على الأرض إن القتلى كانوا داخل شقة في المبنى لكن لم تحدد حتى الآن جنسيتهم!

دمشق
“قتل موسوي في هجوم صاروخي إسرائيلي على بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.” (وكالة الصحافة الفرنسية/ أرشيف)

وبحس بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، واصفاً الضربة أنها مماثلة لمقتل صالح العاروري الشهر الماضي في بيروت، وهو مسؤول كبير في حركة حماس الفلسطينية.

  • ألحقت الغارة أضراراً بالطابق الرابع من مبنى مكون من 10 طوابق، وحطمت زجاج النوافذ في المباني المجاورة، كما ألحقت أضراراً بعشرات السيارات المتوقفة في المنطقة. كما تضررت حافلة فارغة متوقفة لمدرسة البوادر الخاصة القريبة، وشوهد الناس يهرعون إلى المدرسة لأخذ أطفالهم.

نفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في سوريا التي مزقتها الحرب في السنوات الأخيرة.

*مواد ذات صلة:

ونادراً ما تعترف إسرائيل بأفعالها في سوريا لكنها قالت إنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران مثل حزب الله اللبناني الذي أرسل آلاف المقاتلين لدعم قوات بشار الأسد.

دمشق

في الشهر الماضي، دمرت غارة إسرائيلية على حي المزة الغربي في العاصمة السورية مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني شبه العسكري، مما أسفر عن مقتل خمسة إيرانيين على الأقل.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أسفرت غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي دمشق عن مقتل الجنرال الإيراني “سيد رضي موسوي“، وهو مستشار قديم للحرس الثوري الإيراني شبه العسكري في سوريا. كما استهدفت إسرائيل نشطاء فلسطينيين ولبنانيين في سوريا خلال السنوات الماضية.


 

دمشق