سويسرا تخفف “العقوبات” على نظام الأسد بذريعة الزلزال

 "يمكن للجهات الفاعلة الإنسانية التي تتلقى "تمويلاً فيدرالياً" لأنشطتها في سوريا الحصول على استثناءات من هذه القاعدة للمعاملات المالية اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية أو الدعم للسكان المدنيين. ويمدد قرار المجلس "الاتحادي" الاستثناءات الإنسانية من أجل تسهيل الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك -الاستجابة لزلزال 6 شباط/فبراير 2023". 
في هذا المقال

 

*ميثاق: تقارير وأخبار

سويسرا وذريعة الزلزال

أعلنت الحكومة السويسرية، الجمعة، أنها ستخفف العقوبات المفروضة على سوريا (نظام الأسد) منذ عام 2011 لدعم عمل “المنظمات الإنسانية” التي تقدم المساعدة للسكان المتضررين من الزلزال.

وفي بيان صحفي، أعلنت أنه في 3 آذار/ مارس 2023: “خفف المجلس الاتحادي بعض عقوباته ضد “سوريا“، بهدف تسهيل قيام الجهات الفاعلة الإنسانية النشطة في سوريا بإقامة العلاقات التجارية اللازمة لعملها“.

وأشارت عاصمة سويسرا “برن” إلى أن: “المرسوم الصادر في 8 حزيران/يونيو 2012 بشأن فرض تدابير ضد سوريا يحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية للأشخاص أو الكيانات أو الشركات المحددة”.

سويسرا

سويسرا تبرّر 

بناء على المرسوم: “يمكن للجهات الفاعلة الإنسانية التي تتلقى “تمويلاً فيدرالياً” لأنشطتها في سوريا الحصول على استثناءات من هذه القاعدة للمعاملات المالية اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية أو الدعم للسكان المدنيين. ويمدد قرار المجلس “الاتحادي” الاستثناءات الإنسانية من أجل تسهيل الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك –الاستجابة لزلزال 6 شباط/فبراير 2023“.

مواد شبيهة:

وخلص البيان الصحفي إلى أن “الجهات الفاعلة الإنسانية التي تتلقى تمويلاً فيدرالياً قد تقدم الآن الأموال والموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر للأشخاص والكيانات والشركات المحددة، عند الضرورة لتقديم المساعدة الإنسانية أو الدعم للسكان المدنيين. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين لم يتلقوا تمويلاً فيدرالياً، تم وضع خطة ترخيص استثنائية لتوفير الموارد الاقتصادية للأشخاص والشركات والكيانات المحددة، شريطة أن يشمل ذلك أنشطة إنسانية أو تقديم المساعدات للسكان المدنيين في سوريا”.

الشيخ مقصود ــ إيران والأسد

 

 

سويسرا