*ميثاق: تقارير وأخبار
أعلن مكتب رئاسة الجمهورية في نظام الأسد أن “لونا الشبل” مستشارة بشار الأسد توفيت يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من تعرضها لحادث سيارة.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية “تنعي رئاسة الجمهورية العربية السورية المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم بعد حادث سير خطير”. وأضاف البيان “عملت في السنوات الأخيرة كمديرة للمكتب السياسي والإعلامي للرئاسة ثم مستشارة خاصة للرئاسة”.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في حكومة الأسد يوم الثلاثاء أن الشبل تعرضت لحادث سير على طريق يعفور في دمشق، حيث أصيبت ب “نزيف دماغي” بعد أن “انحرفت سيارتها عن الطريق“، وبعد ذلك تم نقلها إلى عيادة بالقرب من موقع التحطم ثم نقلها إلى العناية المركزة في مستشفى الشامي في العاصمة السورية.
- برزت الشبل البالغة من العمر 48 عاماً بعد تركها مهنة صحفية مرموقة في قناة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقراً لها لتصبح المستشارة الإعلامية للطاغية الأسد.
*مواد ذات صلة:
لقد اقتطعت مكاناً داخل الدائرة الداخلية للأسد حيث رافقته إلى اجتماعات رفيعة المستوى في سوريا وفي زياراته النادرة إلى الخارج ولعبت دوراً مهما خلال أشد سنوات الحرب السورية. كانت جزءاً من الوفد الذي أدى في نهاية المطاف إلى محادثات السلام المحكوم عليها بالفشل في عام 2014.
وبحسب مصادر إعلامية أنها لم تحظ بتأييد رسمي في الأشهر الأخيرة وأن شقيقها اعتقل.” وأيضاً، كان هناك استياء متزايد منها داخل النظام”.
- وأضافت المصادر أن “ظهرت اتهامات بأنها سربت محاضر اجتماعات مغلقة بين الأسد والمسؤولين الإيرانيين”.
واعتقلت المخابرات السورية شقيقها “بتهمة التواصل مع جهة معادية لسوريا” بعد أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل، بحسب المصادر.
في عام 2020، فرضت واشنطن عقوبات على الشبل وزوجها “عمار ساعاتي“، حيث قالت وزارة الخزانة الأمريكية في ذلك الوقت إنها “لعبت دوراً أساسياً في تطوير رواية الأسد الكاذبة بأنه يحتفظ بالسيطرة على البلاد وأن الشعب السوري يزدهر تحت قيادته”.
كانت الشبل متزوجة سابقاً من “سامي كليب“، وهو صحفي لبناني بارز له أتباع واسعون في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
- وقال مكتب الأسد في بيان إن “الرئاسة تتقدم بخالص تعازيها وتعاطفها مع عائلتها وأحبائها”.