التحالف الأمريكي من أجل سوريا يعقد لقاءه السنوي للتخطيط لعام 2023

 ثمّ سنستعرض الأحداث على الأرض والتطورات السياسية والأمنية الأخيرة في سوريا والمنطقة، وسنحلل السياسة الحالية لإدارة بايدن ونبحث فرص المشاركة. 
في هذا المقال

 ميثاق: أخبار ومتابعات 

تمر في شهر كانون الأول القادم ذكرى مرور عام كامل على اللقاء الذي عقد في “كوستا ميسا” بولاية كاليفورنيا. من الصعب تصديق مرور عام عقب الإعلان عن تشكيل التحالف الأمريكي من أجل سوريا. منذ ذلك الحين، جهد التحالف للعمل على أولويات السياسات التي تم تطويرها خلال اللقاء الاستعادي في العام الماضي. ونتج عن ذلك بعض الخير، فقد ضاعفنا فريقنا العامل بأكثر من مرتين في واشنطن العاصمة، وعملنا مع أعضاء الكونغرس لدعم مشاريع القوانين الرئيسية، ونظمنا مبادرات شعبية على مستوى البلاد، وبذلنا ما وسعنا البذْل للتأكد من ألا يُرمِى السوريون وقضيتهم في زوايا النسيان في أدراج المسؤولين عن قرارات السياسة الخارجية.

ولا يزال الأمل يحدونا في أن تؤدي دعوتنا إلى سوريا حرة وعادلة وديمقراطية إلى إحداث تغيير ملموس. منذ بداية الثورة السلمية في سوريا، كان السوريون الأمريكيون في طليعة المناصرين السياسيين ودعاة تأييد الثورة ودعمها في واشنطن العاصمة وفي شتى الولايات الأمريكية. ولا نزال ملتزمين بهذه المهمة التي نذرنا أنفسنا لها رغم الصعوبات والتحديات.

الصورة في سوريا / محافظة درعا ــ داعل 13-4-2012  

وفي هذه السنة أيضا، سنعقد لقاء جديدا لتقييم عملنا ولوضع الخطوط والخطط لتحديد أولويات المجتمع السوري الأمريكي لعام 2023. وقد اخرنا جنوب كاليفورنيا من جديد لعقد اجتماع بين مجلس إدارة التحالف الأمريكي من أجل سوريا والفريق العامل في واشنطن لإنجاز هذه المهمة.

وخلال اللقاء الذي سيمتد على مدى يومين، سوف نقوم بجملة من الخطوات. فبداية سنقيم أداء التحالف خلال العام الفائت في مجال المناصرة والتواصل مع المجتمع السوري الأمريكي.

ومن ثمّ سنستعرض الأحداث على الأرض والتطورات السياسية والأمنية الأخيرة في سوريا والمنطقة، وسنحلل السياسة الحالية لإدارة بايدن ونبحث فرص المشاركة.

وسنختم بوضع خطة عمل للعام المقبل وبحث أولياتنا وبحث وضعنا المالي.

كمجموعة أمريكية سورية يهمنا بالتأكيد الاستماع لآراء الأمريكيين السوريين وأصدقائهم، وسيشرفنا الاستماع لتعليقاتكم ونصائحكم. نسعى لنكون التيار الأساسي المعبر عن التطلعات لاسياسية والدعوية للأمريكيين السوريين، كما نسعى بالمقابل للحصول على دعمكم وتأييدم، بالنصح والنقد الإيجابي والتأييد والمشاركة.