*ميثاق: تقارير وأخبار
عارضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الأربعاء بياناً صاغته روسيا في “مجلس الأمن الدولي“ كان من شأنه أن يدين الهجوم على مجمع القنصلية الإيرانية في دمشق والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل حليفة واشنطن.
ويتعين الاتفاق بتوافق الآراء على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضواً. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة بدعم من فرنسا وبريطانيا أبلغت زملاءها في المجلس أن الكثير من حقائق ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة ولم يكن هناك توافق بين أعضاء المجلس خلال اجتماع يوم الثلاثاء.
“هذا بمثابة مثال واضح على المعايير المزدوجة التي تستخدمها “الترويكا” الغربية ونهجها الفعلي، وليس التصريحي، للشرعية والنظام في السياق الدولي”، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة “ديمتري بوليانسكي” في منشور على منصة “X”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانات في الماضي تدين الهجمات على المباني الدبلوماسية. وأدان الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الإضراب قائلاً إنه يجب احترام حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والموظفين ودعا الدول إلى ضبط النفس.
*مواد ذات صلة:
وتقول الولايات المتحدة إنها لم تؤكد وضع المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستكون قلقة إذا كان منشأة دبلوماسية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصلياً مجاوراً لمجمع السفارة الرئيسي، مما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
واتهمت إيران إسرائيل بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي والقانون الدولي، كما استشهدت بعدة اتفاقيات.
- تعرف اتفاقية فيينا لعام 1961 التي تحكم العلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 المباني بأنها المباني وأجزاء من المباني والأراضي – بغض النظر عن ملكيتها – المستخدمة لأغراض البعثة الدبلوماسية أو القنصلية، بما في ذلك رئيس البعثة الدبلوماسية.
وتنص هاتان الاتفاقيتان على أن المباني الدبلوماسية أو القنصلية “مصونة“. لكنهم يقولون أيضاً إنه يجب “عدم استخدام المباني بأي طريقة تتعارض معها” مع الوظائف الدبلوماسية والقنصلية.
كما استشهدت إيران باتفاقية عام 1973 لمنع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون، والمعاقبة عليها، مما يشير إلى أن القتلى مشمولون بهذه القواعد.