“داعش البيتلز أليكساندا كوتي” لم يعد في السجن الأمريكي

*ميثاق: تقارير وأخبار 

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” يوم الخميس أن “ألكساندا كوتي”، أحد أعضاء ما يسمى ب “البيتلز” في تنظيم “داعش” الذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة تعذيب وقتل رهائن غربيين، قد اختفى من نظام السجون الأمريكي.

سجن كوتي في الولايات المتحدة في آب/ أغسطس 2022 بعد إقراره بالذنب في ثماني تهم تتعلق باختطاف وتعذيب وقتل رهائن داعش في سوريا بين عامي 2012 و 2015.

وكان اللندني البالغ من العمر 39 عاماً رابع عضو في خلية متطرفة احتجزت ما يصل إلى عشرين من الغربيين. أطلق الرهائن على المجموعة اسم “البيتلز” بسبب لهجاتهم الإنجليزية.

تم إرسال كوتي إلى سجن شديد الحراسة في ولاية “بنسلفانيا“، والذي يعتبر “أحد أخطر السجون في البلاد”، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.

• ومع ذلك، كشفت سجلات المكتب الفيدرالي للسجون مؤخراً أنه لم يعد محتجزاً في السجن.

وقال متحدث باسم السجون لصحيفة ديلي ميل يوم الخميس إن كوتي ليس حالياً في عهدة المكتب، لكنه لم يوضح السبب.

وقال المسؤول إن هناك “عدة أسباب” قد يتم إدراج السجين على أنه غير موجود في النظام.

وقال المتحدث: “قد يكون السجناء الذين كانوا سابقاً في الحجز والذين لم يكملوا عقوبتهم خارج الحجز لفترة من الوقت لجلسات المحكمة أو العلاج الطبي أو لأسباب أخرى”.

وأضاف المكتب أنه لا يكشف عن تفاصيل محددة عن النزيل بسبب “أسباب تتعلق بالسلامة أو الأمن أو الخصوصية“.

ويعتقد أن مجموعة “البيتلز” اختطفت وقتلت 27 شخصاً، بمن فيهم عامل الإغاثة البريطاني “ديفيد هينز”. وأظهرت مقاطع فيديو دعائية نشرت على الإنترنت ضحايا وهم يرتدون بذلات برتقالية قبل قطع رؤوسهم.

وقالت ابنة هينز “بيثاني” (24 عاماً) لصحيفة “ديلي ريكورد” يوم الأربعاء إن كوتي على الأرجح “يساعد السلطات” في التحقيقات في قضية أخرى.

“في الصورة ديفيد هينز مع ابنته”

وعلّقت على الحدث: “لا أعتقد أنه من الصواب أن يختفي من السجن وتُترك العائلات التي دمرت حياتها بسبب أفعاله لتتساءل أين هو”.

وأضافت: “في الماضي كان من الممكن تعقبه، حيث يمكننا الوصول إلى البيانات عبر نظام إخطار الضحايا في الولايات المتحدة، وكان لدينا على الأقل طمأنة بأنه كان في منشأة أمنية مشددة”.

بعد القبض عليه من قبل الميليشيات الكردية في سوريا في يناير 2018، تم تسليم كوتي إلى القوات الأمريكية في العراق في عام 2020 وواجه لاحقاً محاكمة في الولايات المتحدة بتهمة قتل أربعة رهائن أمريكيين. وفي مقابل تسليمه، وافقت السلطات الأمريكية على عدم طلب عقوبة الإعدام.

قبل كوتي صفقة الإقرار بالذنب التي تضمنت “متطلبات التعاون” لتجنب قضاء عقوبة السجن مدى الحياة في سجن ADX “فلورنسا” في “كولورادو“.