سليماني أنشأ “محور المقاومة الإيراني”،وقاآني قام بتنسيقه
بصفته قائداً لفيلق القدس، كان سليماني القائد الأعلى الذي أوكله إليه المرشد الأعلى الإيراني، “آية الله علي خامنئي”، مهمة تطوير وتوسيع تصدير الثورة الإسلامية في الشرق الأوسط. وهذه هي الوظيفة نفسها التي أوكلها خامنئي في الأصل إلى فيلق القدس في عام 1989، بعد وقت قصير من توليه منصب المرشد الأعلى. عند توليه منصبه في عام 1998 كقائد لفيلق القدس، بدأ سليماني في التعاون على نطاق واسع مع الأمين العام ل «حزب الله» “حسن نصر الله”، حيث عززت هذه الشراكة قدرات «حزب الله» وأكدت على مكانة الجماعة كرأس حربة لمجموعة الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.