*ميثاق: تقارير وأخبار
قالت مصادر محلية ونشطاء إن امرأة حامل كانت من بين ثمانية مدنيين قتلوا يوم الأحد خلال قصف جيش النظام في آخر معقل رئيسي للمعارضة في ريف حلب شمال غرب البلاد.
وقالت المصادر إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجمات.
وأضافت المصادر، “قوات النظام ارتكبت مجزرة باستهداف المناطق السكنية بشكل مباشر، باستخدام قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ في دارة عزة بمحافظة حلب“.
وأضافت في حصيلة جديدة أن “ستة مدنيين على الأقل، بينهم امرأة حامل، قتلوا في دارة عزة، ومدنيان آخران في ناحية أبزمو” في نفس المحافظة.
وفي وقت سابق، قتل خمسة جنود في قوات الأسد على يد جماعة هيئة تحرير الشام، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة سابقاً، في شمال محافظة اللاذقية، وفقاً للمصادر.
*مواد ذات صلة:
- وقالت إن هجوم هيئة تحرير الشام جاء رداً على إصابة 14 مدنياً في وقت سابق يوم الأحد في قصف جيش النظام على المناطق السكنية في مدينة إدلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على مساحات شاسعة من محافظة إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
«اشتباكات عنيفة»
وتتصادم الجماعة، التي يعتبرها نظام الأسد والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، بانتظام مع القوات السورية والقوات الروسية المتحالفة معها.
هيئة تحرير الشام هي المنظمة الرئيسية النشطة في شمال غرب سوريا، ولكن هناك مجموعات أخرى، بعضها مدعوم من تركيا، وكانت هناك اشتباكات عنيفة في الأسابيع الأخيرة.
بدأت الحرب في سوريا في عام 2011 بعد قمع الاحتجاجات المناهضة لدكتاتورية نظام الأسد، وخلفت ما يقرب من مليون قتيل وشردت الملايين بعد أن تحولت إلى حرب شاركت فيها جيوش أجنبية وميليشيات وجهاديون.
تخضع منطقة إدلب لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا بعد هجوم النظام في مارس 2020 ، لكنه انتهك مراراً وتكراراً.
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، أسفر قصف النظام السوري عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، بينما كانوا يقطفون الزيتون في محافظة إدلب، بحسب المصادر في ذلك الوقت.