مقالات وآراء
محاضرة لمعارض سوري تظهر كيف فوتت البلاد فرصة الإصلاح
مع صعود الرئيس حافظ الأسد إلى السلطة، خضع النظام للتحول إلى نظام رئاسي مصمم خصيصاً لقيادته. أدى هذا التحول إلى شخصنة النظام، الذي تجسد في شعار “القائد الفريد والملهم”، ليحل محل “الحزب الرائد للدولة والمجتمع”. أثر هذا الشعار على تصرفات مسؤولي الدولة والحزب والجبهة الوطنية التقدمية، وكلها تدور حول الشخصية المركزية للزعيم. تم قياس النفوذ السياسي من خلال القرب من الرئيس أكثر من الأفكار أو الشعبية أو الموقف، مما أدى إلى رفض أي نشاط سياسي لا يتماشى مع هذه القاعدة. ظهرت قواعد جديدة، تختلف عن النهج الجماعية أو شبه الجماعية لأقران الأسد العسكريين والمدنيين في المستويات العليا من السلطة.