حوارات
الجمود في سوريا لم يستفد منه سوى الأسد وداعميه
شرعت الحكومات في المنطقة ببطء وبشكل متقطع في جهود التطبيع مع نظام الأسد على مدى السنوات القليلة الماضية. ومن المرجح أن يحسب القادة الإقليميون أن الأسد سيبقى في السلطة في المستقبل المنظور ويسعون إلى دمج سوريا في المنطقة وفقاً لشروطهم. بالنسبة لبعض البلدان، ينظر إلى التطبيع على أنه ثقل موازن لتعميق النفوذ الإيراني في سوريا، في حين تتطلع دول أخرى إلى إعادة بناء العلاقات الاقتصادية حيث تعاني اقتصادات بلدانها من انكماش كبير.