قال بيدرسون: “ما زلت أشدد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري و (إيجاد طريق) نحو الاستقرار والأمن والسلام”. وقال إنه يواصل الضغط من أجل عملية سياسية “يقودها السوريون” و”يملكها السوريون”، وأن هناك حاجة إلى جهد جماعي لإيجاد حلول طويلة الأمد.
في المسار السياسي، أحرزت المنصة تقدمًا من خلال التواصل المستمر وحث التحالف السوري الديمقراطي اثناء تشكيله، حيث نجحنا في تحقيق مبدأ وجود كوتا مخصصة للشباب ضمن الهياكل السياسية، تطبيقًا للقرار 2250، وتعد هذه البادرة الأولى من نوعها في تاريخ الكيانات السياسية. هذا التقدم يعكس إيماننا بأهمية إشراك الشباب في صنع القرار السياسي ويؤكد على دورهم الحاسم في تشكيل مستقبل سوريا.
جاء في البيان “نحن لا نطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولا نمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الصراع أو رفع العقوبات”.
إن وجود اللاجئين السوريين وترديات حياتهم في لبنان، مشكلة لم يصنعوها. فوجودهم مسؤول عنه نظام الأسد وميليشيات «حزب الله» الذين قادوا عمليات قتل وتشريد سوريين من بلداتهم وبيوتهم، ودفعوا بعضهم إلى النزوح إلى لبنان، والنزوح حدث يجري في الدول المجاورة لدول تندلع فيها حروب أو أعمال عنف، وسبق أن لجأ لبنانيون مرات إلى سوريا في العقود الخمسة الماضية، ومن الطبيعي أن يلجأ سوريون إلى لبنان، خاصة في ضوء صلات الشعبين والمصالح المستقبلية للبلدين.
عملية الانتقال السياسي وضلوع المجتمع الدولي بالعمل على تحقيقها بمرجعية بيان جنيف 2012، غير الملزم لأي طرف في سوريا، ومؤيداً لبياني فيينا بينهما، كأساس لانتقال سياسي بقيادة سوريّة. ودعوة ممثلي النظام والمعارضة السورية إلى الدخول في مفاوضات رسمية بشأن عملية انتقال سياسي مدتها ستة أشهر، تقيم حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد.
