(العربية) ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توضيح أن أي تغيير في سياسة العقوبات لا يعني بالضرورة استعداد سوريا للعودة. وفي الوقت نفسه، يجب عليهما زيادة الدعم المالي للدول المضيفة للاجئين، بما يضمن توافر الموارد والمساحة السياسية اللازمة لمواصلة توفير الحماية لهم حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعودة. ورغم أن هذا قد يكون صعب المنال بالنسبة لإدارة ترامب، إلا أن فوائد تخفيف العقوبات (وكذلك الطموحات الاقتصادية لدول الخليج في سوريا) قد تتقوض إذا عاد السوريون بأعداد كبيرة قبل أن تتمكن البلاد من تحقيق مستوى أساسي من الاستقرار. وإلا، فسيزيد ذلك من الضغط على السلطات السورية المؤقتة، ويثقل كاهل المجتمعات المحلية التي تكافح بالفعل لإدارة الموجات الأولى من العائدين من داخل سوريا.