(العربية) رغم كلِّ ما سبق، فإنّ السياسة لا تقف عند المبادئ والقيم، بل تتخطاها لتجدل المصالح مع الاحتياجات ضمن سلسلة معقدة من التفاهمات والمفاوضات التي يمكن أن توصل الأطراف المختلفة إلى تسويات ممكنة. وهنا لا بدّ من التفات القائمين على الميثاق والقائمات لتطلعات الشعب السوري في كل بقاع سوريا وخارجها. وهذا ما بدأ يتحقق من خلال تبنّي التحالف السوري الديمقراطي، بقواه المتنوّعة والمتعددة الموجودة داخل سوريا وخارجها لمبادئ الميثاق، وفي تبني منصّة مدنيّة وغيرها من القوى لهذه المبادئ أيضًا.