(العربية) في عام 1972 اختلف الترك مع خالد بكداش أمين الحزب الشيوعي السوري عندما أراد الأخير انضمام الحزب إلى الجبهة الوطنية التقدمية، وهو تحالف الأحزاب الذي شكله حافظ الأسد بعد تسلمه السلطة. فقام الترك مع بقية الأعضاء المعارضين بتشكيل الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي)، الذي بقي معرضاً لنظام البعث خاصة بعد انخراطه في الحرب اللبنانية لدعم الأحزاب اليمنية في بداية تدخله. زادت معارضة الترك والمكتب السياسي لسياسات النظام في تعامله مع أزمة الإخوان المسلمين وأحداث حماة وحلب وجسر الشغور في بدايات الثمانينات. واعتقل في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1980 وبقي كذلك حتى 30 أيار/مايو 1998، إذ أمضى أكثر من 18 عاماً في المعتقل.