(العربية) على الرغم من استمرار الأسد في تحقيق مكاسب عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الدبلوماسية والتطبيع، فإن الدعم المالي لإعادة الإعمار سيصبح قريباً عاملاً محورياً يؤثر على استقرار البلاد. عادت علامات السخط وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية إلى الظهور في شكل احتجاجات في المناطق التي يسيطر عليها النظام الشهر الماضي. ونتيجة لذلك، يبدو أن سوريا الأسد عالقة في معضلة: فبدون الاستثمار، لا يمكن للبلاد أن تتمتع بالاستقرار، ولكن بدون الاستقرار، لن يكون هناك مستثمرون.