(العربية) بعد فشله في إبقاء الدروز تحت السيطرة، لجأ نظام الأسد إلى مجموعة من الحيل تتراوح بين تخويف الدروز من تنظيم الدولة (داعش) إلى اتهام المتظاهرين ببساطة بالتطلع إلى استنساخ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي تديرها الأقلية، والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والتي انفصلت فعلياً عن الجمهورية السورية. ويؤكد حسن الأطرش أن مثل هذه الاتهامات لا تحمل أي معنى، لأن دروز سوريا لديهم شعور قوي بملكية سوريا الحديثة ويعتبرونها "نتاج الدروز ونضالات السلطان باشا الذي وحد سوريا تحت راية الثورة".