(العربية) من تابع حسابات الموالين لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عام 2011، بدايات الثورة السورية، لا بدّ لاحظَ كمية الخوف التي كانت تنِزُّ من تعابيرهم. بدا الأمر وكأنه ينطوي على خوف أصيل من الآخر المختلف طائفياً. الآخر الذي ينتظر اللحظة المؤاتية لينقض عليهم ويقتلهم، بل ويبيدهم عن آخرهم. من هنا تماماً تبدأ الحرب المزعومة للدفاع عن النفس، التي تبيح انتهاك أية أعراف ومعايير. تبيح القتل والتدمير، بل وتذهب بتلك المجموعات البشرية لأن تطلب المزيد منه، باعتباره غير كافٍ للحفاظ على الوجود المهدَّد.