(العربية) مثل ملايين السوريين الآخرين، يعيش فادي في حالة من النزوح الداخلي. قتلت عائلته في المنفى. ربما لم يكونوا في تركيا في المقام الأول لو لم يجبروا على الفرار من عنف نظام الأسد، أو لو نجحت الجهود السابقة في تنفيذ حل للصراع، أو سمحت الدول الغربية لمزيد من السوريين بالوصول إلى طرق الهجرة الآمنة. كانت المناطق الوحيدة داخل سوريا التي اعتبرها فادي صالحة للعيش عن بعد لعائلته هي تلك الخارجة عن سيطرة الأسد، لكنهم أرادوا حقاً الذهاب إلى أوروبا. ويقول: "سوريا غير مستقرة، والوضع يتدهور.