(العربية) لقد أدى غياب برنامج وطني شامل للسوريين جميعا بكافة انتماءاتهم الفرعية إلى دوام دولة الاستبداد وضعف الهوية الوطنية السورية وتشتتها. و من جانب مرحلي يواجه بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254 صعوبات كبيرة في تنفيذ مبادئهما الرئيسة. ومن قناعة المشاركين بأنه لا يمكن أن يكون حل الأزمة السورية إلا سورياً بامتياز، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي على أساس المصالح المشتركة، فقد هدفنا إلى تقديم ميثاق وطني لسوريا التي نريدها للانتقال من دولة الخوف من القتل والاعتقال والتعذيب إلى دولة الحريات والعدالة والكرامة والمساواة لكل سوري وسورية.