(العربية) ربما انشغال بشّار بالحرب على إدلب، هو ورجالاته، شفط كل طاقته، العسكرية واللوجستية. وهذا سببٌ ضعيفٌ نسبياً، لأن الأطراف الأخرى، من أصحاب الساحة الواحدة، يقومون بأنشطتهم كالمعتاد. وفي خطاب نصر الله، والأخبار الإضافية القادمة من الشام، أن المليشيات الإيرانية تقوم بعملياتها في الجولان، على الحدود الجنوبية، أو ربما، ونحن ما زلنا في إدلب، أن بشّار يخشى أن يسلِّط الضوء على قتله المنتظم أهلها، فيكون استنكارٌ ضدّه، أو يردّ الإعلام الإسرائيلي، إذا دخل المعركة مع إسرائيل، عليه بمشاهد عن مقْتلة إدلب وما سبقها من مقْتلاتٍ بحقّ السوريين والفلسطينيين السوريين، أو ربما علاقته السيئة مع حركة حماس، وهو يأخذها "شخصية"