(العربية) ثمّة حلقة مفقودة في مأساة السوريين المقيمة منذ عقدٍ ونيّف، إنها حلقة التضامن الإنساني، وهذه الحلقة أكثر ما يفتقدها المرء عند الأشقاء العرب، فلم يصادف أن خرج المواطنون في أيّ دولة عربية للتظاهر تضامنًا مع أشقائهم السوريين، ولم يعتصم حتى الناشطون منهم أمام سفارات نظام الأسد أو روسيا أو إيران احتجاجًا على استخدام العنف المفرط الذي وصل حدّ استخدام الأسلحة الكيماوية عشرات المرّات ضدّ المدنيين.